الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة هل تكفي أموال صفقة بونجاح وشركة التأمين هيئة "ليتوال" لترويض البطولة؟

نشر في  23 مارس 2016  (09:59)

رغم كل الاحترازات التي ارتفعت في الأونة الأخيرة لتعبّر عن مخاوف جانب من الأحباء حول الهبوط النسبي الحاصل في أداء اللاعبين، فان لغة الأرقام والنتائج تكذبان كل هذه الشكوك وتثبتان أن النجم الساحلي مواصل في مسار الريادة محليا وقاريا ومصمّم هذه المرة على الذهاب بعيدا في المشوار الذي يؤدي الى "البوديوم".
المقربون من كواليس النجم يعترفون أنه لا خوف فنيا ولا بدنيا على الفريق بما أن مجموعة فوزي البنزرتي تدرك واجباتها وملتزمة بتحقيق الانتظارات، غير أن العامل الذي يخيف الملاحظين وقد يعرقل المسيرة هو الجانب المادي الذي تثبت التطورات أنه ليس مثاليا وانما يستوجب ضخا عاجلا لاستكمال المشوار وحتى لا تتوقف قاطرة "ليتوال" في منتصف الطريق.
هذه القناعة يعرفها السواد الأعظم من الأحباء والمدعمين الكلاسيكيين لخزينة "ليتوال"، غير أن الاستجابة لنداء النادي تعطلت نسبيا كما رصدنا لأن عديد الاشارات تثبت أن رئيس الهيئة المديرة رضا شرف الدين ظل يحارب لوحده هذه المعطيات الموزعة حول خواء الخزينة في اقتناع منه بأن المال ضروري لانجاح المسيرة ودون توفره لن يتمكّن نادي جوهرة الساحل من الذهاب بعيدا..
صحيح أن الخزينة تعرف ولو بصفة مناسباتية ضخا ماليا يتصل بعائدات صفقة بغداد بونجاح وهذا يجري على مراحل، كما أن الهيئة تحركت وأبرمت عقد استشهار بحر الأسبوع الفارط مع احدى شركات التأمين وبلغنا أنه سيوفر سنويا ما قيمته مائة وثمانون مليونا لخزينة الفريق، ولكن هذه الأرقام تبدو غير كافية ولا توفر درجة الاطمئنان اللازمة على مسار النادي في منعرج حاسم..ولكن هل تكفي هذه النداءات لاستفزاز الغيورين للقيام بواجبهم تجاه "ليتوال".